الرئيسية
التسجيل
دخول
بإذن الله وتوفيقه تكون مدينة أم درمان وأهلها الطيبون بوابة العبور المصرية إلي العالمية حيث تحتضن الليلة هذه المدينة الرائعة يوم الفصل الكروي الكبير بين أحفاد الفراعنة نجوم الانجازات أصحاب الأسماء المرصعة في سماء الكرة الأفريقية والعالمية والمصرية.. والفريق الجزائري في واحدة من أهم المواقع الكروية علي مدار التاريخ.
المباراة تقام بالسودان الشقيق بملعب نادي المريخ بأم درمان تنطلق في السابعة مساء ويا لها من مباراة مصيرية يتابعها العالم بأكمله الذي يريد ان يتعرف من هو ممثل العرب الوحيد في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وحقا إنها موقعة كروية حامية الوطيس بكل المقاييس يدافع فيها أبناء هذا الجيل من نجوم مصر عن سمعتهم وانجازاتهم الكبيرة التي حققوها بصحبة الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة حيث لا يتبقي سوي تحقيق الحلم الكبير وعودة الكرة المصرية إلي العالمية بعد غياب 20 عاما عن المونديال وحان الوقت لأبطال مصر ليحققوا هذه الأمنية والحلم الغالي.
ويا لها من مباراة تحتاج إلي كل متطلبات الكرة الحديثة من اصرار وعزيمة وروح قتالية وتعامل بحذر مع المنافس واستغلال الفرص وتنفيذ كل المهام داخل المستطيل الأخضر حتي يتحقق آمال الملايين من أبناء هذا الشعب المصري العظيم الذي عزف سيمفونية رائعة دون نشاز طوال مشوار الفريق في التصفيات ولعب دورا فعالا كانت له آثاره الايجابية في النتائج التي حققها المنتخب تريد هذه الجماهير ان يكون الختام هو الفوز والتأهل والعودة من السودان الشقيقة مجبورين الخاطر وذلك أمل كل شيوخ وشباب وأطفال ونساء أرض الكنانة إنها مباراة تاريخية بإذن الله الفوز يكون حليف أبناء مصر الطيبين منتخب الساجدين الذين يرغبون في ان تكون أسماؤهم بحروف من نور في التاريخ الكروي المعاصر ولما لا وكل الظروف الآن في صالحهم وذلك بعد النصر الأخير علي الجزائر في المباراة التاريخية التي تلاعبت بأعصاب كل المصريين منذ الدقيقة الأولي حتي الثانية الأخيرة التي جاء فيها الفرج عن طريق الهداف عماد متعب المنقذ الذي أراح أعصاب كل المصريين وجعلهم يطوفون أرجاء الوطن حاملين الأعلام المصرية.
وهذا المشهد الرائع نحن في انتظاره الليلة أيضا بل أكثر من كده بكثير في حالة الفوز بتوفيق المولي عز وجل.
ومباراة الليلة لا تقبل القسمة علي اثنين الفائز يصعد إلي المونديال حيث المجد الكروي والشهرة العالمية والخاسر نقول له هاردلك خيرها في غيرها وهكذا تكون كرة القدم يوم لك ويوم عليك.
وتنص اللائحة علي ضرورة فوز أي فريق فإذا انتهي الوقت الأصلي بالتعادل يلعب الفريقان وقتا اضافيا مدته نصف ساعة علي شوطين وإذا استمر التعادل تكون الضربات الترجيحية هي الفاصلة في تحديد الفائز.
القضاة
وقضاة مباراة اليوم يقودهم إيدي ماييه وهو من سيشل ومعه مواطنه جاسون دامو والكاميروني ايفارست مينكو والرابع من جان كلود لايروس من سيشل والرقابة من الفيفا متوافرة سواء للحكام أو المباراة أو التنسيق الأمني.
المباراة الفاصلة
واللقاء الفاصل اليوم جاء بعد ان تساوي الفريقان في عدد النقاط والأهداف لمصر 13 نقطة ولها 9 أهداف وعليها 4 أهداف وهو نفس رصيد الجزائر بالتمام والكمال وجاء التساوي ليعيد الأمل للكرة المصرية بعد الفوز الرائع الذي حققه أبناء حسن شحاتة علي الجزائر بالقاهرة 2/صفر.
يدخل فريقنا الوطني لقاء اليوم وهو يتمتع بروح معنوية عالية جدا خاصة ان الفرصة أصبحت بين أيديهم ليحقق انجازا غير مسبوق في تاريخ الكرة المصرية لأبناء هذا الجيل وجهازهم الفني حيث فازوا ببطولة أفريقيا مرتين والبطولة العربية وهم في انتظار تقديم هدية لمصر ولتاريخهم بعبور الجزائر حتي تكتمل صورة الانجازات بالصعود للعالمية وفريقنا يجب ان يلعب هذه المباراةبكل حذر وحرص شديد مع الوضع في الاعتبار احترام المنافس وعدم الاستهتار به اطلاقا من البداية للنهاية واضعين في اعتبارهم ان المباراة لا تنتهي إلا بانتهاء صافرة الحكم.
وأعتقد ان الكابتن حسن شحاتة ومعه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان وصلوا رسالة بذلك للاعبين الذين لديهم أيضا الخبرة الكاملة في التعامل في مثل ظروف هذه المباراة التي تقام بالقطر الشقيق السودان طبقا لتعليمات الاتحاد الدولي ووفقا للقرعة التي جرت.
مطلوب من فريقنا ان يكون في نوبة صحيان دائما طوال المباراة من استفزازات المنافس واحترام قرارات الحكام واجبة وضرورة وأداء المباراة في غاية القوة لأنها مصيرية تحتاج إلي مجموعة من الكوماندوز مسيطرون علي جميع أرجاء الملعب من البداية للنهاية.
وسمير زاهر المشرف علي الفريق ومعه هاني أبوريدة وحازم الهواري قاموا طوال تواجدهم مع البعثة بشحذ همم اللاعبين والحديث معهم عن أهمية الفوز خاصة ان مصر كلها تقف معهم بكل قوة وجميع اللاعبين يعرفون تماما مدي أهمية المسئولية الملقاة علي عاتقهم والأمانة التي يجب ان يؤدوها من البداية للنهاية حتي يحققوا النصر لمصر.
الكل جاهز للعب
وإذا تحدثنا عن الناحية الفنية فإن الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة وضع كل الاحتمالات الفنية للمباراة من هجوم مكثف وخط وسط يستطيع السيطرة علي منطقة المناورات ودفاع يلعب بقوة وجدية ولدي الجهاز الفني 25 لاعبا جاهزا للمباراة بعودة وائل جمعة للصفوف بعد انتهاء الايقاف الذي أبعده عن اللعب مباراة الجزائر الأخيرة فضلا عن عودة حسني عبدربه وتماثله للشفاء وكذلك محمد شوقي وصفوفنا متكاملة عصام الحضري في حراسة المرمي وهو العملاق الذي أنقذ مرماه من 3 فرص محققة في اللقاء الأخير وسيد معوض صاحب اللمسات السحرية وكان سببا في هدف متعب وعبدالظاهر السقا الخبرة وهاني سعيد وأحمد فتحي الجوكر وأحمد حسن الدينامو الذي لا يهدأ ومحمد بركات المتألق والفنان محمد أبوتريكة ومحمد زيدان وعمرو زكي وعماد متعب وأحمد عيد عبدالملك الذي دائما يقلب الموازين وأحمد المحمدي ومحمد حمص.
كل الظروف مهيأة لنجوم مصر لتحقيق المجد والتاريخ الكروي ولذلك نقول جميعا يارب انصرنا وتمم فرحتنا.
الفريق الجزائري
الفريق الجزائري لديه أي طموح مشروع في الصعود للمونديال وكاد يحقق ذلك لولا بسالة المصريين وكفاءة عماد متعب ولطف المولي سبحانه وتعالي بأبناء مصر وفي نفس الوقت كاد محمدبركات ان يقضي علي آمالهم في الفرصة السهلة التي ضاعت منه في آخر لحظة ومع ذلك فإن هذا الفريق له احترام ولديه كفاءات فنية ويملك جهازاً فنياً يقوده رابح سعدان ومجموعة من اللاعبين المتميزين يغيب عنهم جواوي الوناس حارس المرمي وهو قوة كبيرة وخالد لاموشيه أبرز لاعبي خط الوسط والفريق الجزائري ليس سهلا والمباراة كلها صعبة.
وكل التوفيق لأبناء مصر في تحقيق آمال المصريين والعودة بإذن الله منتصرين.
المباراة تقام بالسودان الشقيق بملعب نادي المريخ بأم درمان تنطلق في السابعة مساء ويا لها من مباراة مصيرية يتابعها العالم بأكمله الذي يريد ان يتعرف من هو ممثل العرب الوحيد في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وحقا إنها موقعة كروية حامية الوطيس بكل المقاييس يدافع فيها أبناء هذا الجيل من نجوم مصر عن سمعتهم وانجازاتهم الكبيرة التي حققوها بصحبة الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة حيث لا يتبقي سوي تحقيق الحلم الكبير وعودة الكرة المصرية إلي العالمية بعد غياب 20 عاما عن المونديال وحان الوقت لأبطال مصر ليحققوا هذه الأمنية والحلم الغالي.
ويا لها من مباراة تحتاج إلي كل متطلبات الكرة الحديثة من اصرار وعزيمة وروح قتالية وتعامل بحذر مع المنافس واستغلال الفرص وتنفيذ كل المهام داخل المستطيل الأخضر حتي يتحقق آمال الملايين من أبناء هذا الشعب المصري العظيم الذي عزف سيمفونية رائعة دون نشاز طوال مشوار الفريق في التصفيات ولعب دورا فعالا كانت له آثاره الايجابية في النتائج التي حققها المنتخب تريد هذه الجماهير ان يكون الختام هو الفوز والتأهل والعودة من السودان الشقيقة مجبورين الخاطر وذلك أمل كل شيوخ وشباب وأطفال ونساء أرض الكنانة إنها مباراة تاريخية بإذن الله الفوز يكون حليف أبناء مصر الطيبين منتخب الساجدين الذين يرغبون في ان تكون أسماؤهم بحروف من نور في التاريخ الكروي المعاصر ولما لا وكل الظروف الآن في صالحهم وذلك بعد النصر الأخير علي الجزائر في المباراة التاريخية التي تلاعبت بأعصاب كل المصريين منذ الدقيقة الأولي حتي الثانية الأخيرة التي جاء فيها الفرج عن طريق الهداف عماد متعب المنقذ الذي أراح أعصاب كل المصريين وجعلهم يطوفون أرجاء الوطن حاملين الأعلام المصرية.
وهذا المشهد الرائع نحن في انتظاره الليلة أيضا بل أكثر من كده بكثير في حالة الفوز بتوفيق المولي عز وجل.
ومباراة الليلة لا تقبل القسمة علي اثنين الفائز يصعد إلي المونديال حيث المجد الكروي والشهرة العالمية والخاسر نقول له هاردلك خيرها في غيرها وهكذا تكون كرة القدم يوم لك ويوم عليك.
وتنص اللائحة علي ضرورة فوز أي فريق فإذا انتهي الوقت الأصلي بالتعادل يلعب الفريقان وقتا اضافيا مدته نصف ساعة علي شوطين وإذا استمر التعادل تكون الضربات الترجيحية هي الفاصلة في تحديد الفائز.
القضاة
وقضاة مباراة اليوم يقودهم إيدي ماييه وهو من سيشل ومعه مواطنه جاسون دامو والكاميروني ايفارست مينكو والرابع من جان كلود لايروس من سيشل والرقابة من الفيفا متوافرة سواء للحكام أو المباراة أو التنسيق الأمني.
المباراة الفاصلة
واللقاء الفاصل اليوم جاء بعد ان تساوي الفريقان في عدد النقاط والأهداف لمصر 13 نقطة ولها 9 أهداف وعليها 4 أهداف وهو نفس رصيد الجزائر بالتمام والكمال وجاء التساوي ليعيد الأمل للكرة المصرية بعد الفوز الرائع الذي حققه أبناء حسن شحاتة علي الجزائر بالقاهرة 2/صفر.
يدخل فريقنا الوطني لقاء اليوم وهو يتمتع بروح معنوية عالية جدا خاصة ان الفرصة أصبحت بين أيديهم ليحقق انجازا غير مسبوق في تاريخ الكرة المصرية لأبناء هذا الجيل وجهازهم الفني حيث فازوا ببطولة أفريقيا مرتين والبطولة العربية وهم في انتظار تقديم هدية لمصر ولتاريخهم بعبور الجزائر حتي تكتمل صورة الانجازات بالصعود للعالمية وفريقنا يجب ان يلعب هذه المباراةبكل حذر وحرص شديد مع الوضع في الاعتبار احترام المنافس وعدم الاستهتار به اطلاقا من البداية للنهاية واضعين في اعتبارهم ان المباراة لا تنتهي إلا بانتهاء صافرة الحكم.
وأعتقد ان الكابتن حسن شحاتة ومعه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان وصلوا رسالة بذلك للاعبين الذين لديهم أيضا الخبرة الكاملة في التعامل في مثل ظروف هذه المباراة التي تقام بالقطر الشقيق السودان طبقا لتعليمات الاتحاد الدولي ووفقا للقرعة التي جرت.
مطلوب من فريقنا ان يكون في نوبة صحيان دائما طوال المباراة من استفزازات المنافس واحترام قرارات الحكام واجبة وضرورة وأداء المباراة في غاية القوة لأنها مصيرية تحتاج إلي مجموعة من الكوماندوز مسيطرون علي جميع أرجاء الملعب من البداية للنهاية.
وسمير زاهر المشرف علي الفريق ومعه هاني أبوريدة وحازم الهواري قاموا طوال تواجدهم مع البعثة بشحذ همم اللاعبين والحديث معهم عن أهمية الفوز خاصة ان مصر كلها تقف معهم بكل قوة وجميع اللاعبين يعرفون تماما مدي أهمية المسئولية الملقاة علي عاتقهم والأمانة التي يجب ان يؤدوها من البداية للنهاية حتي يحققوا النصر لمصر.
الكل جاهز للعب
وإذا تحدثنا عن الناحية الفنية فإن الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة وضع كل الاحتمالات الفنية للمباراة من هجوم مكثف وخط وسط يستطيع السيطرة علي منطقة المناورات ودفاع يلعب بقوة وجدية ولدي الجهاز الفني 25 لاعبا جاهزا للمباراة بعودة وائل جمعة للصفوف بعد انتهاء الايقاف الذي أبعده عن اللعب مباراة الجزائر الأخيرة فضلا عن عودة حسني عبدربه وتماثله للشفاء وكذلك محمد شوقي وصفوفنا متكاملة عصام الحضري في حراسة المرمي وهو العملاق الذي أنقذ مرماه من 3 فرص محققة في اللقاء الأخير وسيد معوض صاحب اللمسات السحرية وكان سببا في هدف متعب وعبدالظاهر السقا الخبرة وهاني سعيد وأحمد فتحي الجوكر وأحمد حسن الدينامو الذي لا يهدأ ومحمد بركات المتألق والفنان محمد أبوتريكة ومحمد زيدان وعمرو زكي وعماد متعب وأحمد عيد عبدالملك الذي دائما يقلب الموازين وأحمد المحمدي ومحمد حمص.
كل الظروف مهيأة لنجوم مصر لتحقيق المجد والتاريخ الكروي ولذلك نقول جميعا يارب انصرنا وتمم فرحتنا.
الفريق الجزائري
الفريق الجزائري لديه أي طموح مشروع في الصعود للمونديال وكاد يحقق ذلك لولا بسالة المصريين وكفاءة عماد متعب ولطف المولي سبحانه وتعالي بأبناء مصر وفي نفس الوقت كاد محمدبركات ان يقضي علي آمالهم في الفرصة السهلة التي ضاعت منه في آخر لحظة ومع ذلك فإن هذا الفريق له احترام ولديه كفاءات فنية ويملك جهازاً فنياً يقوده رابح سعدان ومجموعة من اللاعبين المتميزين يغيب عنهم جواوي الوناس حارس المرمي وهو قوة كبيرة وخالد لاموشيه أبرز لاعبي خط الوسط والفريق الجزائري ليس سهلا والمباراة كلها صعبة.
وكل التوفيق لأبناء مصر في تحقيق آمال المصريين والعودة بإذن الله منتصرين.
